أليس إرضاء الله - خالقك، الذي منحك جميع النعم، والذي رزقك وأنت جنين في بطن أمك، والذي وفر لك الهواء الذي تعيش به الآن - أولى وأهم من إرضاء الناس؟
إذا كنت ترغب في اعتناق الإسلام وتخشى من البيئة المحيطة بك، يمكنك الدخول في الإسلام سرًا حتى يجعل الله لك مخرجًا ويفتح لك طريقًا ميسرًا، وبعد ذلك يمكنك إعلان إسلامك.
عليك أن تسارع باعتناق الإسلام فورًا، ولكن ليس من الضروري أن تخبر من حولك أو تعلن إسلامك إذا كان في ذلك ضرر عليك
أخبرنا الله أن الكثير من الناس يرفضون قبول الإسلام لأنهم يخشون البيئة التي يعيشون فيها.
ويرفض الكثيرون قبول الإسلام لأنهم لا يريدون تغيير العقائد التي ورثوها عن آبائهم واعتادوا عليها. التعصب المذهبي والتمسك بالمعتقدات الباطلة الموروثة يمنعان العديد من الناس من اعتناق الإسلام.
الدنيا ليست دار الخلود...
كل مظاهر الازدهار ستذبل، وكل الشهوات ستنطفئ...
سيفقد الإنسان أعظم معرفة وإدراك، وهي معرفة الله والإيمان به، ذلك الإيمان الذي يمنح الإنسان الطمأنينة والسكينة في الدنيا، والسعادة الأبدية في الآخرة.
كما سيفقد الإنسان فرصة قراءة أعظم كتاب أنزله الله للبشرية، والإيمان بهذه الرسالة العظيمة.
اعتناق الإسلام يجلب العديد من الفوائد العظيمة، ومنها:
النجاح والعزة في الدنيا: بأن يصبح الإنسان عابدًا لله وحده وخادمًا له، بدلاً من أن يكون عبدًا لشهواته ووساوس الشيطان.
أعظم نجاح في الآخرة: النجاة من عذاب النار، ودخول الجنة، ونيل رضا الله والخلود فيها.
تطوير midade.com
