تشمل هذه الروابط الأقارب مثل الأعمام والعمات (من جهة الأب والأم) وأبنائهم. في الواقع، يولي الإسلام أهمية كبيرة للحفاظ على صلة الرحم، ويعدها من أعظم الأعمال المحمودة، وحذر بشدة من قطع هذه الصلة واعتبره من الكبائر. قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "لا يدخل الجنة قاطع رحم." (مسلم: 2556).
"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا"