التعامل مع الزوجة برحمة (باللغة التايلاندي)
في الإسلام، التعامل مع الزوجة برحمة ليس مجرد نصيحة بل هو أمر يجب اتباعه.
"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"
وقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
الزوج الصالح هو من يكون لطيفًا، صبورًا، ويتجنب إيذاء زوجته سواء جسديًا أو نفسيًا. هو مستمع جيد، يتحدث بصدق ويهتم بمشاعر زوجته، وليس فقط مشاعره هو. كما أنه يتجنب مناقشة الأمور المهمة عندما يكون أحد الطرفين غاضبًا أو متعبًا أو حزينًا، لأن الاحترام المتبادل هو مفتاح الحياة الزوجية السعيدة.
من المهم أيضًا تقديم الدعم النفسي. الكلمات الطيبة مثل "أنتِ تبدين جميلة اليوم" أو "أحب طريقة تفكيرك" يمكن أن تعزز الحب والثقة. الزوج الحكيم يلاحظ ما تقدر عليه زوجته ويشيد به من قلبه.
لا أحد كامل، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا كان الرجل لا يحب شيئًا في زوجته، يجب أن ينظر إلى الأشياء التي يحبها فيها. التفكير في صفاتها الطيبة مثل الرحمة، الأمانة، والصبر يمكن أن يساعد في وقت حدوث الخلافات.
عندما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن حقوق الزوجة، قال: "أطعِمها إذا أكلت، واكسها إذا اكتسيت، ولا تضربها ولا تستخف بها". حتى في أوقات الغضب، يجب على الزوج ألا يسبب أي أذى لها.