عند فتح مكة، كان النبي ﷺ يتمنى إعادة بناء الكعبة على الأساس الذي بناه إبراهيم عليه السلام، بحيث يتمكن جميع الناس من دخولها.
لكن لما رأى أن كثيرًا من المسلمين الجدد قد لا يتقبلون فكرة هدم الكعبة أو إعادة بنائها، وأن ذلك قد يسبب لهم حرجًا نفسيًا، آثر ﷺ ترك الأمر مراعاةً لمصلحة الأمة ووحدتها.