محمد ﷺ ليس مجرد صفحة في كتاب التاريخ، أو ذكرى لمن يؤمنون به. إنه دعوة دائمة ومتجددة في كل زمان — دعوة للرحمة والقدوة.
في وسط الحياة المزدحمة كقائد للأمة ورسول للعالم، لم يهمل النبي ﷺ أبداً حقوق زوجاته. بل على العكس، كان دائمًا يعتني بهن ويولي اهتمامًا لمشاعرهن واحتياجاتهن، معلمًا جميع الرجال كيفية معاملة نسائهم بشكل محترم.
في كل مرحلة من مراحل حياته، جسد النبي محمد ﷺ أسمى معاني الوفاء، ليس فقط لأحبائه ولكن أيضًا لأعدائه.
في أعماق القلب البشري، ثمة شوقٌ لا يُشبعه المال ولا يُطمسه الضجيج: شوقٌ إلى الرحمة. الرحمة ليست كلمةً عابرةً، بل قوةٌ شافيةٌ تُهدئ القلبَ المُنهَك وتُحيي الأمل.
في اللحظة الحاسمة لوفاة عمه أبي طالب، جلس النبي محمد صلى الله عليه وسلم بجانبه قلقًا، لكن بأمل. انحنى عليه برفق، وقال: "يا عم، قل: لا إله إلا الله، فهذا دليل على شفاعتي لك عند الله".
في أدق التفاصيل، نقل رسالة الحب في حياته المزدحمة كقائد للأمة ورسول للعالم، لم يغفل النبي ﷺ عن حقوق زوجاته. بل على العكس، كان دائمًا يهتم بهن، ويولي اهتمامًا بمشاعرهن واحتياجاتهن، ويعلّم جميع الرجال كيفية معاملة زوجاتهم بلطف.
تطوير midade.com