يتناول الكتاب الأثر الإيماني لهذه المعرفة في قلب المؤمن، ويبيّن كيف يمنح الإيمان بـ"الأوّل" و"الآخر" شعورًا بالأمان والثقة، في عالم متغيّر وزائل. كما يربط بين هذه الأسماء وحياة الإنسان اليومية: بداياته، نهاياته، أمله، وتوكّله على الله.
يقدّم الكتاب شرحًا مبسّطًا لأصل كلمة «الله» وتاريخ استخدامها قبل الإسلام، ويُبيّن أنها كانت تُطلق في الجاهلية على الإله الواحد الأحد، الخالق الأعلى، مع الإشارة إلى أن بعض العرب كانوا يشركون معه أصنامًا في العبادة.