جلس النبي محمد ﷺ قلقًا ولكنه مملوء بالأمل بجانب سرير عمه أبي طالب في لحظات الموت الحرجة. انحنى النبي برفق وقال: "يا عمي، أرجو أن تقول: 'لا إله إلا الله'. هذه الكلمة سأدعو لك بها أمام الله".
(كلمات حب في أدق التفاصيل)
وسط حياة مليئة بالانشغالات بصفته قائد الأمة وناشر الحق للعالم، لم يهمل النبي ﷺ حقوق زوجاته.
على العكس، كان يعتني بهن، ويهتم بمشاعرهن واحتياجاتهن، ويعلّم جميع الرجال كيفية معاملة زوجاتهم."
في أعماق قلب كل إنسان، هناك عطش لا يرويه المال، ولا تخفيه الأصوات الصاخبة. ذلك العطش هو الرحمة، والرحمة ليست مجرد كلمات قصيرة، بل هي شفاء يهدئ القلب المتعب، ونور يعيد الأمل من جديد.
يسأل الجميع: أين أجد من يفهمني بلا شروط؟ من يرحم ضعفي بلا كبرياء؟ من يمد يده بلطف دون أن يؤلمني؟
هذا الكتاب هو محاولة متواضعة للمساعدة في حل بعض الشكوك والأفكار الخاطئة والشائعة لدى الناس حول الدين الإسلامي العظيم. هذا الدين الذي استحوذ على قلوب مئات الملايين من الناس حول العالم وأجاب على أسئلتهم حول الغيب.
آمل من خلال التفسير البسيط للمواضيع الواردة في هذا الكتاب ، أن أتمكن من الوصول إلى الضمير الحي لجميع الإخوة والأخوات في الإنسانية وأن أريهم حقيقة هذا الدين الذي لا دين بعده والذي أُخرِج للبشرية كافة.
محمد ﷺ ليس مجرد صفحة في كتاب التاريخ، أو ذكرى لمن يؤمنون به. إنه دعوة دائمة ومتجددة في كل زمان — دعوة للرحمة والقدوة.
في وسط الحياة المزدحمة كقائد للأمة ورسول للعالم، لم يهمل النبي ﷺ أبداً حقوق زوجاته. بل على العكس، كان دائمًا يعتني بهن ويولي اهتمامًا لمشاعرهن واحتياجاتهن، معلمًا جميع الرجال كيفية معاملة نسائهم بشكل محترم.
تطوير midade.com