"ما أكل أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكل من عملِ يده".
الأخلاق المهنية في الإسلام: هي الإيمان، والمسؤولية، والإتقان.
يرى الإسلام أن العمل ليس مجرد وسيلة للرزق، بل هو عبادة إذا كان حلالًا ويؤدَّى بإخلاص.
وقال النبي محمد ﷺ:
"ما أكل أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكل من عملِ يده".
يشجّع الإسلام على الجدّ والاجتهاد، والإبداع، وتحمل المسؤولية. فكلّ عملٍ نافعٍ للناس يُعدّ عملاً مشرّفًا عند الله تعالى.
السعيُ عبادةٌ — والكسلُ تهاونٌ.
فالإسلام لا يدعو المؤمن إلى الركون والجمود، بل يطلب منه أن يكون رجلًا أو امرأة يعبدون الله في المسجد وفي أعمالهم اليومية معًا.
الإيمان ليس مجرد كلمات؛ ففي الإسلام لا يكتمل الإيمان (الإيمان) من دون عمل (‘عمل). فالإيمان الذي لا يدفع إلى بذل الجهد ليس إلا ادّعاءً لا حقيقة له.
يشير الله تعالى إلى عظمة خلق كل شيء في الكون بوصفه دليلًا على الإتقان في التخطيط الذي يقود إلى نتائج باهرة، فالمسلمون يؤمنون بأن الله لم يخلق شيئًا عبثًا. وقد قال تعالى في القرآن الكريم إن السماوات والأرض خُلِقت في ستة أيام، وبيّن أن في ذلك آيةً للناس. ثم يوجّه القرآن رسالة إلى الإنسان بأن عليه أن يكون عنصرًا نافعًا في هذا العالم، يقدّم الخير ويسهم في عمارته.
الله (سبحانه وتعالى) يوجه انتباه الإنسان إلى جميع مخلوقاته العظيمة كعلامة على التخطيط السليم الذي يؤدي إلى نتائج مذهلة — لأن المسلمين يؤمنون أنه لم يخلق أي شيء بشكل عشوائي. يذكر في القرآن كيفية خلق السماوات والأرض في ستة أيام ويصف ذلك كعلامة للبشرية. ثم يرسل القرآن للإنسان رسالة مفادها أنه يجب عليهم الإسهام بشكل إيجابي في الأرض، أي يجب عليهم العمل لاستخدام ما تم خلقه لصالحهم.
الجهد عبادة — الكسل إهمال، الإسلام لا يدعو أتباعه إلى الخمول، بل يدعوهم لعبادة الله في المسجد وأيضًا في أعمالهم اليومية. الإيمان ليس مجرد كلمات، في الإسلام، الإيمان (الإيمان) لا يكون كاملاً إذا كان يفتقر إلى العمل (العمل). الإيمان الذي لا يؤدي إلى الجهد هو مجرد تصريح فارغ.
أخلاقيات العمل في الإسلام: الإيمان، المسؤولية، والكمال، وجهة نظر الإسلام عن العمل، في الإسلام، العمل ليس مجرد وسيلة للعيش، بل هو شكل من أشكال العبادة إذا تم تنفيذه بشكل قانوني وبإخلاص. قال رسول الله ﷺ: "لا يأكل أحد شيئًا أفضل من الذي يكسبه بيديه."
تطوير midade.com