يقدّم هذا الكتاب شرحًا واضحًا للآية القرآنية: {لا إكراه في الدين}، مبيّنًا كيف أن الإسلام يقر بحرية الاعتقاد، ويرفض فرض العقيدة بالقوة. يناقش المؤلف الأدلة من القرآن والسنة، ويعرض مواقف النبي ﷺ مع غير المسلمين،
"من يستطيع أن ينقذك الآن؟ منذ زمن بعيد، كان هناك مكان ضعيف القوة، بلا دفاعات، وكان الناس يعيشون في خوف دائم، لأن اللصوص القساة يمكن أن يهاجموهم في أي لحظة. لا يمكننا أن نتخيل قلقهم. كانوا عاجزين تمامًا."
يهدف هذا الكتيب إلى دعوة القارئ للتأمل في أصل وجوده، من خلال طرح تساؤلات حول الخلق والكون، مستندًا إلى مبدأ أن وجود التصميم يدل على وجود مصمم. يُبرز الكتيب أن تعقيد الحياة والكون يشير إلى وجود خالق حكيم، ويدعو القارئ للتفكر في هذه الحقيقة.
التفسير: قال الإكليلماي: "قال اليهود: نحن نعبد ابن الله عُزير. وقال المسيحيون: نحن نعبد ابن الله المسيح. وقال المجوس: نحن نعبد الشمس والقمر. وقال المشركون: نحن نعبد الأصنام. فأنزل الله على نبيه هذه الآية: 'قل هو الله أحد'. الله هو الوحيد الفرد، لا شيء يشبهه، ولا له معاون، ولا شريك، ولا مشابه. كلمة 'أحد' (أحد) لا يمكن أن تُستخدم إلا لله، لأن جميع صفاته وأفعاله كاملة ولا نقص فيها."