يُعتبر هذا الكتاب من الكتب الحديثة في تفسير القرآن الكريم، حيث يعتمد المؤلف على تفسير الآيات بالآيات الأخرى أو بالأحاديث النبوية لتوضيح المعاني، ملتزماً بمنهج التفسير بالمأثور.
يقدّم الكتاب شرحًا مبسّطًا لأصل كلمة «الله» وتاريخ استخدامها قبل الإسلام، ويُبيّن أنها كانت تُطلق في الجاهلية على الإله الواحد الأحد، الخالق الأعلى، مع الإشارة إلى أن بعض العرب كانوا يشركون معه أصنامًا في العبادة.