في اللحظة الحاسمة لوفاة عمه أبي طالب، جلس النبي محمد صلى الله عليه وسلم بجانبه قلقًا، لكن بأمل. انحنى عليه برفق، وقال: "يا عم، قل: لا إله إلا الله، فهذا دليل على شفاعتي لك عند الله".
منذ البداية، أظهر الله رحمته ومغفرته وحبَّه في خلق الإنسان. خُلق الإنسان طاهرًا وصالحًا، قادرًا على التمييز بين الصواب والخطأ. ومع ذلك، منح الله الإنسان الرغبات والإرادة الحرة — ليتمكنوا من اختيار اتباع هداية الله أو اتباع شهواتهم.
عندما عصى آدم وحواء، تابا إلى الله فغفر لهما. وهذا أصبح قانونًا أبديًا للبشرية: المعصية — التوبة — المغفرة.
أنا متأكد أنك لن تحب هذا. ربما لن يعجبك حتى ولو قليلاً. يتحدث عن أشياء مختلفة نحاول جميعاً تجنب التفكير فيها لفترة طويلة. مثل الموت! نعم، هذا صحيح، الموت.