هناك إله واحد خالق، وله أسماء وصفات عظيمة تدل على كماله. ومن بين أسمائه: الخالق، الرحمن، الرزاق، الرحيم.
من الذي خلق السماء والأرض والكائنات العظيمة التي توجد فيهما والتي لا يمكننا فهمها بالكامل؟
من الذي خلق النظام الدقيق والمتكامل في السماء والأرض؟
كل شخص لا يستطيع اختيار البيئة التي وُلد فيها، ولا يمكنه تحديد البيئة الدينية أو النظام السياسي المحيط به. فمنذ الطفولة وحتى فترة المراهقة التي لا يستطيع فيها التفكير بشكل مستقل، يتأثر كل إنسان بالبيئة التي تحيط به، وما يُعتبر الإيمان الصحيح ليس إلا نتيجة لتأثير تلك البيئة وتلقينها.
السؤال الكبير الأول في حياتنا "من خلقنا؟"، وكما أوضحنا في المقالة السابقة، توصلنا إلى الإجابة: نحن مخلوقات، والله هو الخالق.
والآن، سنناقش السؤال الكبير الثاني، وهو: "لماذا نحن هنا؟".
كلمة "الله" هي ترجمة صوتية من اللغة العربية. كان العرب في فترة الجاهلية قبل الإسلام يستخدمون هذه الكلمة للإشارة إلى الرب الأعلى الواحد. ولكن، في تلك الفترة، كان بعض العرب يعبدون الله وفي الوقت نفسه يعبدون أصنامًا أخرى.
وُلد في عام 570 م وتوفي في عام 633 م. يعتمد محتوى هذا المقال على كتب ومخطوطات ووثائق موثوقة، بالإضافة إلى روايات موثقة نقلها الأشخاص الذين شهدوا تلك الأحداث. هناك العديد من الوثائق المثبتة التي لا يتسع المجال لذكرها جميعًا هنا، وقد تم حفظ هذه الوثائق عبر السنين بشكل كامل دون أي تحريف سواء من المسلمين أو غير المسلمين.
تطوير midade.com