كلمة "الله" هي ترجمة صوتية من اللغة العربية. كان العرب في فترة الجاهلية قبل الإسلام يستخدمون هذه الكلمة للإشارة إلى الرب الأعلى الواحد. ولكن، في تلك الفترة، كان بعض العرب يعبدون الله وفي الوقت نفسه يعبدون أصنامًا أخرى.
وُلد في عام 570 م وتوفي في عام 633 م. يعتمد محتوى هذا المقال على كتب ومخطوطات ووثائق موثوقة، بالإضافة إلى روايات موثقة نقلها الأشخاص الذين شهدوا تلك الأحداث. هناك العديد من الوثائق المثبتة التي لا يتسع المجال لذكرها جميعًا هنا، وقد تم حفظ هذه الوثائق عبر السنين بشكل كامل دون أي تحريف سواء من المسلمين أو غير المسلمين.
تنتشر على الإنترنت العديد من المقالات التي توضح سهولة اعتناق الإسلام، وكذلك لا يخلو الأمر من وجود مقالات ومقاطع فيديو تعرقل الناس عن قبول الإسلام. يروي المعتنقون قصصهم، ويمكننا مشاركة فرحتهم وسعادتهم.
في النص التالي نستمع إلى كلمات الله العلي العظيم وهو يصف نفسه:
"الله، لا إله إلا هو، الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه؟ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يؤوده حفظهما، وهو العلي العظيم."
يُوصلنا العلم إلى استنتاج أن كل شيء له خالق يجمع بين الحكمة، القوة، والمعرفة. ويعلمنا الدين كيفية التعرف على الخالق وعبادته. لذلك، يمكن القول إن العلم هو أداة نستخدمها لفهم ودراسة الدين بشكل أفضل. لكن اليوم، يتبنى بعض العلماء وجهات نظر مختلفة تمامًا باسم العلم.
بصراحة، نادرًا ما يبادر غير المسلم للتعرف على الإسلام إلا إذا شعر بالملل من الخرافات والأباطيل في معتقداته السابقة. الكثير من الناس، بعد أن يسأموا من تلك الأديان مثل اليهودية، المسيحية، البوذية، الطاوية، الهندوسية، وغيرها من "التيارات" الشائعة، بالإضافة إلى ما أضافته ابنتي الصغيرة من "السياحية"، يبدأون في اكتشاف الإسلام، خاصة عندما يملّون من الأكاذيب التي لا يمكن تبريرها.
تطوير midade.com
