"تهدف هذه المقالة إلى تمكين غير المسلمين من فهم الإسلام الحقيقي من خلال تجربة الكاتب الشخصية، وذلك لإزالة التحيزات والتفاهمات الخاطئة التي تسببت بها وسائل الإعلام، وبناء جسر من الفهم والتواصل."
"الكاتب يروي تجربته في نشأته في أسرة مثقفة في لانزهو، وكيف ابتعد عن الإيمان، وكذلك رحلته الأولى نحو فهم الإسلام ومعنى الإيمان."
تتناول هذه المشاركة رحلة شاب مسلم في استكشاف إيمانه تدريجيًا من خلال التعلم، والتواصل، والكتابة.
إنها صادقة وبسيطة، لكنها جعلت العديد من أقرانه يرون في ذلك شكوكهم ونموهم في الإيمان.
يتذكر المؤلف تفكيره وانتقاده لأفكار الأديان المختلفة مثل البوذية والطاوية. يرى أن مفهوم "اللا ذات" في البوذية يصعب تحقيقه بالكامل في الواقع، وأن الطاوية، رغم سعيها للسمو والتأمل في الجبال والغابات، قد انحرفت ممارساتها في العصور اللاحقة عن الفكر الأصلي، متجاهلة الوجود المتجاوز - خالق أزلي وأبدي.
يتذكر المؤلف في سنواته الأولى في جامعة هونغ كونغ، حيث عاش تجربة حرية غير مسبوقة، وشارك في أنشطة متنوعة مثل جوقة الجامعة والمسرح، وفي نفس الوقت بدأ يشعر بوعد الله للمتقين في عمل الخير، مما فتح أمامه بداية رحلته في اليقظة الروحية.
يصف المؤلف تجربته في اليقظة التدريجية للإيمان، من الوعي الضبابي إلى القيام بالأعمال الصالحة بشكل متعمد، ليختبر الاتصال الفطري بين الإنسان وخالقه الذي هو جزء من طبيعة الإنسان.
تطوير midade.com