الرحمة والأخلاق كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ليس فقط للمسلمين، بل لكل الأمم (سورة الأنبياء، الآية 107). وكان ملتزماً بأخلاق عظيمة (سورة القلم، الآية 4).
الجهود في الهداية بذل النبي صلى الله عليه وسلم أقصى جهده في هداية الناس إلى الطريق الصحيح، وكان حزيناً للغاية وقلقاً من ضلالهم (سورة هود، الآية 12، وسورة الأنعام، الآية 107، وسورة الكهف، الآية 110).
العفو والرحمة كان النبي صلى الله عليه وسلم يسعى دائماً لإيجاد الأسباب التي تعطيه العذر في العفو عن الآخرين، وكان غالباً لا يأخذ الأمور على محمل شخصي عندما يخطئ الناس (سورة التوبة، الآية 43). وكان يدعو الله عز وجل أن يغفر لأعدائه، حتى جاء الأمر الإلهي بمنعه من ذلك (سورة التوبة، الآية 80).
الاهتمام واللطف كان النبي صلى الله عليه وسلم يشعر بالحزن عند رؤية المؤمنين يعانون، وكان يهتم بهم ويشفق عليهم (سورة التوبة، الآية 128). في بعض الأحيان، كان البعض يمكث في بيته فترة طويلة حتى يسبب له إزعاجاً، لكنه كان يتردد في إخبارهم بذلك (سورة الأحزاب، الآية 53).
المشورة واللين كان النبي صلى الله عليه وسلم شخصاً بسيطاً، مرناً، ذا قلب رقيق، يعامل أصدقائه بلطف، وكان يستشيرهم ويأخذ برأيهم حتى في أوقات الأزمات الكبرى (سورة آل عمران، الآية 159).
2025/01/23
7