قد تستغرب من كون ساعة كافية لتعريف صيني بالإسلام، ومنطقياً هي كافية لأن يعرف عن الإسلام دين الرحمة والعدل والإنسانية، وقد لا تكون كافية حتى يدخل الصيني الإسلام، ولكنها ستكون مركزة ليفهم كل ما يريد أنه يعرفه عن ديننا الحنيف، فنحن نخبره بالرحمة الإلهية ونستدل بقصص الأنبياء والصالحين، وكذلك نوصل له الراحة التي يشعر بها المسلم حينما يصلي أو يقرأ الآيات الكريمة، أو يدعو الله.. ونشرح لك تلك الراحة حتى يشعر بها ويتعمق بإحساسه ويوقن تماما أن ديننا دين الرحمة والعطف والطمأنينة.